قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، لن نقايض مواقفنا السياسية وثوابتنا الوطنية بالمال، رغم أننا نتعرض لضغوط سياسية كبيرة وسنواجهها وسنجد الحلول لكننا لن نستسلم.
وأضاف الحمد الله، خلال لقائه اليوم الخميس، فى رام الله، مع نخبة من الصحفيين ورؤساء التحرير والكتاب، بحضور المشرف العام على الإعلام الرسمى الوزير أحمد عساف، ورئيس سلطة المياه الوزير مازن غنيم لا اعتقد أن هناك فلسطينيا واحدا يستطيع التنازل عن القدس واللاجئين.
وشدد أن الحكومة ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا أهمية مبادرة الرئيس الفلسطينى التى طرحها فى مجلس الأمن الدولي، التى تؤكد وجود إطار دولى متعدد لاستئناف مسيرة السلام من أجل تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدد رئيس الوزراء رفض ما يسمى صفقة القرن أو أى صفقة سياسية لا تلبى ولا تستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا تتماشى مع قرارات الشرعية الدولي، مؤكدا أنها لن تنجح وستكون مجرد حبر على ورق.
وأشاد بقرار مجلس الشيوخ الإيرلندى بحظر التعامل من منتجات المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، داعيا باقى الدول فى الاتحاد الأوروبى والعالم أجمع إلى اتخاذ قرارات شجاعة مماثلة.
ودعا المجتمع الدولى لتوفير الدعم المالى للحكومة الفلسطينية وإبراز أهمية ذلك من أجل ضمان حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة.
وحيا رئيس الوزراء الفلسطيني، المواطنين الصامدين فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مسيرات العودة السلمية أبرزت أهمية المقاومة الشعبية السلمية.
وحول إعمار غزة، قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله إن الرئيس الفلسطينى وجه بعد انتهاء حرب 2014 على غزة، بعقد مؤتمر دولى لجمع التبرعات لإعادة إعمار قطاع غزة، وصل منها مليار و884 مليون دولار، أى ما نسبته 37% من كل حجم التبرعات.