رأى الكاتب البريطانى روبرت فيسك من خلال مقالة له نشرها بالعدد المطبوع من جريدة إندبندنت البريطانية اليوم الجمعة، أن مبدأ جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لحل القضية الفلسطينية هو المال مقابل السلام.
وأضاف فيسك فى المقالة التى نشرها أيضًا على الموقع الإلكترونى للجريدة اللندنية بقوله: "فى البدء أعلنها ترامب عاصمة لإسرائيل ليحرم الفلسطينيين من القدس عاصمة لهم، فرد عباس مهددا بعدم الاستمرار فى الحديث مع واشنطن".
وتابع قوله: "لكن رد ترامب كان فى تغريدة مفادها أن واشنطن دفعت للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنوياً، ولم تحظ بالتقدير أو الاحترام لقد كانت مجرد تغريدة، لكنه كان يعنى ما يقول، إذ اقتطع 300 مليون دولار من المساعدات الأمريكية الموجهة إلى اللاجئين، مكتفيا بـ60 مليون دولار فقط".
ونوه إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، الأونروا، التى تمنح مساعدات دولية لنحو 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، اضطرت إلى التخلص من عشرات من موظفيها ولا سيما فى قطاع غزة، هذا فضلا عن معاناتها من عجز مالى بلغ 49 مليون دولار، ليهدد الجوع مزيدا من سكان قطاع غزة المتعبين أصلا من الحصار.