تجددت التظاهرات اليوم الأحد، أمام مقر الحكومة المحلية فى البصرة بالعراق، وتم إغلاق بوابتها الرئيسية.
وأعلنت اللجان التنسيقية فى محافظة البصرة - حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) اليوم - الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة احتجاجا على تردى الأوضاع المعيشية.
وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب التى سلمتها لهما اللجان التنسيقية فى وقت سابق، مؤكدة أن سقف مطالبها ارتفع باتفاق جميع التنسيقيات، وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية برمتها، بما فى ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب.
وتوعدت اللجان بتصعيد الاعتصامات السلمية لتتخذ أشكالا احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة فى حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين .
وفى السياق، أكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم جبورى استقرار الوضع فى محافظة نينوى، وقال إن ما يروج عن تراجع الحالة الأمنية يهدف لعرقلة عمليات إعادة الإعمار.
وأضاف جبورى - فى تصريح خاصة لراديو (سوا) الأمريكى اليوم - أن "هناك حملة دائما تستهدف مدينة الموصل، ونحن نتلقى تقارير إخبارية يوميا عن تردى الأوضاع فى الموصل هدفها عرقلة عمليات الإعمار"، موضحا أن الموصل تعد من أفضل المحافظات العراقية بشهادة قوات التحالف .
وشهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى والنواحى المحيطة بها فى الآونة الأخيرة خروقات أمنية وحوادث قتل دفعت بالحكومة العراقية إلى العمل على إعادة هيكلة القوات الأمنية وإخراج مقرات الحشد الشعبى وفصائله من المدينة.
واتجهت الحكومة العراقية إلى إعادة هيكلة وانتشار القوات الأمنية فى مدينة الموصل وعموم محافظة نينوى التى سيطر تنظيم داعش على معظمها فى عام 2014، ثم أعادت القوات الحكومية والقوى المتحالفة معها السيطرة عليها بحلول عام 2017 .