قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سامى مشعشع، إن الأزمة المالية الحالية التى تعانى منها الوكالة، بسبب خفض الدعم الأمريكي، هى الأصعب فى تاريخ الوكالة، واصفا إياها بالأزمة الوجودية.
وأكد مشعشع -فى مقابلة مع مركز أنباء الأمم المتحدة- أن الوكالة باقية وليست للبيع وأن هناك دعما سياسيا مهولا لها، لافتا إلى أن الأونروا تبذل جهودا دؤوبة لضمان بدء السنة الدراسية الجديدة فى الوقت المحدد لنصف مليون طالب وطالبة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية بدون انقطاع.
وأشار إلى أن خفض الدعم الأمريكى أدى إلى "تعليق كافة الخدمات الطارئة فى الضفة الغربية لانعدام الدعم المالى المخصص للطوارئ، فضلا عن تخفيض بعض خدمات الطوارئ الأخرى مثل خدمات "الصحة النفسية والعمل مقابل المال".
وقال المتحدث باسم الوكالة إن "الفشل السياسى للمجتمع الدولى فى إيجاد حل سياسى مقبول وعادل لقضية اللاجئين، يجب ألا يلقى بظلاله على الأونروا، مشددا على أنه لا يجب ألا تعاقب الوكالة على صمودها ووقوفها مع اللاجئين على مدى سبعة عقود.