كشفت الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب فى دبى، أن 10 آلاف و797 من المخالفين لنظام الإقامة، استفادوا منمبادرة " احم نفسك بتعديل وضعك" لتقنين أوضاع المخالفين لنظام الإقامة على أرض الدولة، خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجارى وتنتهى يوم 31 أكتوبر 2018.
وأكد العميد خلف الغيث، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب، أن 2459 مخالفا حصلوا على تصريح مغادرة للدولة، مشيرا إلى أن الإدارة ستنفذ دراسة شاملة حول أوضاع المخالفين عقب الانتهاء من المهلة، للوقوف على تفاصيل حياتهم وأوضاعهم داخل الدولة، والخروج بتوصيات وآلية عمل جديدة مع هذه الفئة.
وأوضح الغيث بحسب ما نشره موقع الإمارات اليوم، أن إجمالى المبالغ المعفى منها المخالفون خلال الأسبوع الأول تقدر بعشرات الملايين من الدراهم، وسيتم الإعلان عن جميع الأرقام عقب انتهاء المهلة.
وذكر أن الإدارة علقت حملاتها لضبط المخالفين وملاحقتهم طوال فترة المهلة، لتمنحهم الفرصة كاملة للاستفادة من المبادرة والقدوم طوعا إما إلى مراكز آمر، أو مقر العوير، حسب نوعية الخدمة التى يريدونها.
وطالب الغيث ذوى المخالفين من الأطفال دون سن الـ18 عاما، بعدم القدوم بصحبة أبنائهم إلى مقر تعديل الوضع، حتى لا يتأثروا سلبا على المستوى النفسى بتواجدهم وسط المخالفين، فى حين يمكن لذويهم تعديل أوضاعهم دون حاجة لتواجدهم.
ولفت إلى أن 3459 شخصا من إجمالى المستفيدين خلال الأسبوع الأول جددوا إقاماتهم من خلال مراكز آمر، فيما نقل 2107 مخالفين إقامتهم على كفلاء جدد.
وأشار إلى أن الأعداد التى توافدت خلال الأسبوع الأول جاءت ضمن المتوقع مقارنة بعدد السكان، وتنتمى النسبة الأكبر منها إلى دول آسيوية، مؤكدا أن أبواب الإدارة مفتوحة أمام جميع الراغبين فى تعديل أوضاعهم خلال فترة السماح، مناشدا إياهم اقتناص هذه الفرصة، إذ سيبدأ بعد إنهاء المهلة تطبيق القانون وفق المعمول به بواقع 100 درهم غرامة للزائر عن كل يوم مخالفة، و25 درهما يوميا عن المقيم.
وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية تأتى ضمن مبادرات عام زايد التى تهدف إلى تسوية أوضاع المخالفين فى الدولة، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء 2018 بمنح المخالفين لقانون الأجانب مهلة ثلاثة أشهر لتعديل أوضاعهم وإعفائهم من جميع الغرامات، مؤكداً حرص إقامة دبى على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتسوية أوضاع المخالفين والعمل على تيسير إجراءاتهم، فقد أسهمت هذه المبادرة فى تخفيف الأعباء المالية وتصويب شؤون حياتهم ليعيش كل شخص بكرامة على أرض الإمارات.