اخبار سوريا
أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن الجهود الدبلوماسية لها دور مثل القوة العسكرية فى محاربة الإرهاب، وقال - فى كلمة له خلال اجتماعه بمقر وزارة الخارجية الأمريكية مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الامريكية فى دول العالم - " إن الدبلوماسيين عليهم دور فى تعزيز الجهود للتصدى لتنظيم داعش الإرهابى .
كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود التحالف الدولى لمحاربة التنظيم الإرهابى من خلال الغارات الجوية وتوفير المساندة للقوات المحلية وتجفيف مصادر تمويل داعش والحد من تدفق العناصر المقاتلة الأجنبية للانضمام إلى صفوفه.
وقال أوباما - فى كلمته - " إن الحل الدبلوماسى هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية"، مؤكدا أن التوصل إلى تسوية سلمية فى سوريا سيساهم فى وضع حد لتنظيم داعش الإرهابى.
وأكد الرئيس الامريكى الحاجة إلى الجهود الدبلوماسية لمحاربة تنظيمى "القاعدة" و"داعش" حيث يتواجدان، مشيرا إلى أن الهجوم الذى وقع فى كوت ديفوار أمس الأول الأحد هو الأحدث فى سلسلة الهجمات التى تشنها هذه الجماعات الإرهابية.
فى سياق آخر، تعهد أوباما بالعمل مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار فى اليمن وليبيا، وقال "يتعين على الولايات المتحدة ان تعمل مع الدول الاخرى فى كافة المجالات التى تساهم فى تحقيق السلام".
وطالب أوباما - فى ختام كلمته - رجال السلك الدبلوماسى الأمريكيين بالعمل على حشد المجتمع الدولى للتعاون فى مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز المعايير والأعراف الدولية لتحقيق الأمن والسلام.