ناشد المواطن الفلسطينى عبد الرازق الخطيب بعلاج ابنته بالخارج بعد نفاذ العلاج الكيماوى فى مستشفيات غزة، مؤكدا أن ابنته لا تقوى على الحركة لضعف مناعتها جراء نفاد عقار النوبوجين من صيدليات المستشفيات فى غزة.
وصرخ المواطن الفلسطينى الذى ينحدر من سكان البريج مناشدا الضمائر الحية و الجهات المختصة فى غزة، بالإسراع فى توفير العلاجات الكيماوية وعقار النوبوجين لإحياء المرضى من جديد تفاديا لدخولهم فى انتكاسات صحية لا تحمد عقباها,منوها الى أن ابنته قاربت على الشفاء قائلا :"لا تحرموها الحياة".
من جانبه، أكد د. محمد أبو سلمية مدير مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسى فى غزة، توقف خدمات العلاج الكيماوى لمرضى السرطان بعد نفاذ 80 % من الأدوية الأدوية اللازمة لإتمام البروتوكولات العلاجية لهم خاصة سرطان القولون والثدى والرئة والبروستاتا والدم، إضافة إلى عدم توفر علاج النوبوجين الذى يساعد فى رفع المناعة عند المرضى.
وقال "أبوسلمية"، إن نحو 700 مريض من الكبار و 200 من الأطفال حرموا اليوم من الحصول على جرعاتهم العلاجية فى سابقة هى الاخطر منذ سنوات , محذرا من الواقع الصعب الذى يعيشه هؤلاء المرضى مع استمرار تعنت سلطات الاحتلال من السماح لهم بالعبور عبر معبر بيت حانون باتجاه المستشفيات التخصصية لاستكمال علاجهم حيث أن 60 % من المرضى لم يسمح لهم بالسفر , كما ووجه د. أبو سلمية المطالبة الى المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ ارواح هؤلاء المرضى .
فيما عبر د. خالد ثابت استشارى ورئيس قسم الأورام بمستشفى د. الرنتيسى، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الازمة والاعلان عن توقف تقديم العلاج الكيماوى بالمستشفى مشيرا الى أن المتبقى من مجمل الأصناف لا يتعدى 20% من ادوية الاورام وامراض الدم , داعيا الى العمل وبصورة عاجلة الى توفير الادوية وتعزيز الارصدة الخاصة بمرضى السرطان وتجنيبهم كارثة حقيقية مع كل لحظة تمر على توقف الخدمات.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم فى بيان مقتضب، توقف تنفيذ العلاج الكيماوى بعد نفاذ عقارات البروتوكولات العلاجية من مخازنها , بالإضافة الى نفاذ عقار النوبوجين الضرورى جدا لرفع المناعة لمرضى الأورام.