أدان مجلس الوزراء الفلسطينى بشدة استمرار العدوان والتصعيد العسكرى الإسرائيلى ضد قطاع غزة، مؤكدا أن استمرار قوات الاحتلال باستهداف المدنيين الأبرياء الذى راح ضحيته العشرات من المواطنين العزل فى الأرض الفلسطينية المحتلة، يستوجب من المجتمع الدولى التدخل الفورى لوضع حد للجرائم الإسرائيلية وتحمل مسئولياته، خاصة مجلس الأمن الدولى، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وشدد مجلس الوزراء الفلسطينى فى جلسته الأسبوعية على أن السبيل الوحيد لتجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المخاطر يتمثل فى الإعلان الفورى عن المضى فى طريق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتمكين الحكومة بتولى مهامها كافة فى قطاع غزة، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة التحديات والمخاطر.
ورحب مجلس الوزراء الفلسطينى بانعقاد المجلس المركزى الفلسطينى فى دورته التاسعة والعشرين "دورة الشهيدة رزان النجار والانتقال من السلطة إلى الدولة"، مؤكدا دعمه الكامل للقرارات التى ستصدر عنه.
وأكد أهمية انعقاد المجلس المركزى فى هذه المرحلة، لمجابهة التحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطينى وقضيته، وإفشال المؤامرات التى تستهدف وحدة التمثيل الفلسطينى، وضرب المشروع الفلسطينى الوطنى.
وشدد على أن منظمة التحرير ستبقى عنوان الشعب الفلسطينى وممثله الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى فى كافة أماكن تواجده، والضمانة الأكيدة للوصول بالشعب الفلسطينى إلى نيل حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة.