عرضت فضائية العربية، مساء أمس تقريرا مصورا عن تفاقم الخلاف بين قياديى حركة النهضة بتونس، وذلك بسبب خطوة الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، بشأن قانون المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث.
حيث استند الرئيس التونسى بإعلانه عن الأمر، أن الدولة التونسية تحتكم فى قراراتها إلى القوانين المنبثقة من دستورها، مشيرا فى حديثه على مدنية الدولة.
وذكر التقرير أن حركة النهضة تعيش منذ فترة تباينا داخل قواعدها، والذى تطور إلى خلاف بين التيار المحافظ والمسمى بـ"الصقور"، وبين التيار الإصلاحى الملقب بـ"الحمائم" بعد طرح الرئيس التونسى للأمر.
وهو الأمر الذى قد ينعكس على وحدة كتلة الحركة داخل البرلمان التونسى، فى ظل ضغوط أنصارها المتمسكين برفض المبادرة ورؤية بعض المراقبين للوضع السياسى فى مبادرة الرئيس التونسى، وأنها عبارة عن مناورة سياسية تهدف لإحراج حركة النهضة وشق صفوفها، فضلا عن كونه يراهن على كسب الأصوات النسائية بالانتخابات المقبلة.