جرت العادة مع بداية يوم عرفة من كل عام تغيير كسوة الكعبة بإنزال ثوبها القديم واستبداله بثوب جديد مصنوع من الحرير الخالص، وهو ما تم اليوم الاثنين، حيث استكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، مراسم استبدال ثوب الكعبة المشرفة والتى بدأت فجر اليوم الاثنين الموافق للتاسع من شهر ذو الحجة.
واستعادة للذكريات التاريخية المرتبطة بهذا اليوم، كشفت وزارة الإعلام السعودية عن صورة تاريخية من غسيل الكعبة المشرفة وتغيير كسوتها صباح يوم عرفة من عام 1395هـ - 1975م.
وفى هذا اليوم من كل عام – أى يوم عرفة - يقوم الكادر الوطنى المكون من 160 صانعاً وفنياً بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بالثوب الجديد المصنوع من الحرير الخالص فى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ مشهور المنعمى.
واليوم تم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب متفرقة وستارة باب الكعبة، وذلك برفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدى إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وجرت العادة أن تستبدل الكعبة كسوتها مرةً واحدة كل عام بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفة، حيث يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة، ومتابعة تولى الرئاسة تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بالثوب الجديد، استعدادا لاستقبال الحجاج فى صباح اليوم التالى الذى يوافق عيد الأضحى.