جددت الحكومة الإيطالية على لسان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، ماتيو سالفينى، توجيه انتقادات شديدة اللهجة لسياسة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تجاه الأزمة الليبية، وقال "يستمر الفرنسيون فى التدخل ابتغاء لمصالحهم الوطنية ويتصرفون بأنانية".
وأشار فى مقابلة نشرتها صحيفة "إل جورنال" الإثنين، "قد تسببوا الفرنسيون فى وقوع كوارث فى عهد القذافى"، فى إشارة إلى ضغوط مارسها الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى لتدخل حلف شمال الأطلسى عام 2011 ضد قوات العقيد إبان الانتفاضة على نظامه.
وأضاف سالفينى "ها هم يحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار فى نفس الخط بتحديد موعد للانتخابات دون إشراك أى شخص آخر".
وقال وزير الداخلية الإيطالى، "نحن نعتمد على الأمم المتحدة ونريد مرافقة الليبيين، الذين يجب أن يكونوا هم وحدهم من يقرر كيف ومتى يصوتون، وزاد فرض موعد للتصويت على بلد لا يزال منقسما وتعرض لضربات، فى العاشر من ديسمبر"، هو أمر خطير وغطرسة مستعمرين، لا يزال الوزراء الفرنسيون يحافظون عليها".