لم يكن إصدار مملكة البحرين قرارات بمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين القطريين من فراغ، بل كان نتاجا لما أفرزه السلوك العبثى والإرهاب الذى يمارسه النظام القطرى داخل أراضى دول الجوار العربى، محاولة من جانبه لتفتيت لحمة ونسيج شعوب البلدان العربية والخليجية، وكان قرار المنع رد على جرائم آل ثانى تجاه المنامة.
وفى أعقاب إعلانوزارة الداخلية البحرينية وقف إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين القطريين نتيجة لتمادى السلطات القطرية غير المسئولة فى التصرفات العدائية ضد البحرين،تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى مقاطع فيديو تفضح الممارسات القطرية عى مدار السنوات الماضية فى البحرين من خلال إنشاء الأكاديميات والمنظمات المشبوهة لإحداث فوضى فى المنامة وتمويل جماعات إرهابية.
وأثبتت البحرين أنها كانت عصية على نجاح مؤامرات قطر، ووقفت حائط سد أمام عبث الأسرة الحاكمة فى قطر وأجندتها المشبوهة.