طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بوضع إسرائيل موضع المساءلة والمحاسبة، وذلك تعليقا على إعلان إسرائيل المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وأضاف عريقات - فى بيان للمنظمة اليوم /الخميس/ - : "أن الإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة والتزام حكومة الاحتلال بالتوسع الاستعماري والفصل العنصري هو حصيلة التشجيع الأميركي لانتهاكات الاحتلال"، مشددا على أن الامتناع عن إدانة مثل هذه الخطط الاستعمارية غير القانونية من قبل وزارة الخارجية الأميركية يزود تل أبيب بالخط الأخضر لمواصلة خروقاتها للقانون الدولي التي تهدد السلام والأمن في فلسطين.
وأشار إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي حول تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قائلا: "لقد ذكر التقرير أن المسئولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني يجب أن يخضعوا للمساءلة ونحن نشيد به ونتفق معه، حيث إن التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين المحتلة من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي فقط بل جريمة حرب ما كانت ستتم دون منح المجتمع الدولي إسرائيل الحصانة ومعاملتها باعتبارها دولة فوق القانون".
ودعا عريقات المجتمع الدولي لفرض العقوبات على إسرائيل حتى اعترافها ووفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.