أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان، أن خطوة روسيا بسحب جزء من قواتها من سوريا لم تكن "مفاجئة أو مقلقة" بالنسبة للحكومة السورية.
وقالت بثينة شعبان، فى تصريحات إعلامية، إن القرار الروسى اتخذ بالتشاور مع دمشق والمعنيين فى الميدان، معتبرة أن "الضجة التى أثيرت حول الموضوع هدفها لفت الأنظار عن الإنجازات الميدانية التى تحققت بمساعدة موسكو وحلفاء سوريا من إيران وحزب الله.
وأضافت أن "انسحاب بعض القوات الروسية لا يعنى أنها لن تعود مرة ثانية".
و شددت على "أن الربط بين الخطوة الروسية وممارسة ضغوط على دمشق لا أساس له من الصحة"، مؤكدة أن "سوريا صاحبة قرار مستقل وروسيا حليفة وصديقة تتحدث معها باحترام وتشاور".
ورأت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، فى التنسيق الأمريكى الروسى لمحاربة داعش بوادر إيجابية، متوقعة أن تشهد المرحلة المقبلة تقدماً فى هذا المجال، مشيرة إلى أن شكل الإقليم والعالم سيكون مختلفاً إذا استمر التعاون الروسى السورى فى محاربة الإرهاب.
و لم تستبعد بدء مرحلة جديدة من العلاقة السورية الأمريكية، قائلة فى هذا الإطار:"كل شيء ممكن فى السياسة.. الحكومة السورية مستعدة للقيام بكل ما ينسجم مع مصلحة سوريا ومستقبلها".
وتعليقاً على ما يتردد عن محاولات التقسيم والتصريحات حول إقامة نظام فيدرالى فى سوريا بالقول: "لم نخض هذه الحرب لكى نسمح بمصادرة جزء من قرارنا أو أرضنا".