تمكنت أجهزة الأمن اللبنانية من ضبط أحد الإرهابيين ممن ينتمون لتنظيم (داعش) وذلك لتواصله مع عناصر التنظيم بسوريا، والتخطيط لاستهداف حواجز وارتكازات الجيش اللبنانى والكنائس بعمليات عدائية، وقيامه بتجنيد عناصر لصالح التنظيم الإرهابي.
وذكرت شعبة المعلومات (المخابرات) بجهاز قوى الأمن الداخلى اللبناني، فى بيان، الجمعة، أن الإرهابى المتهم يحمل الجنسية اللبنانية، وأن قوة خاصة من الشعبة قامت بتنفيذ عملية نوعية لإلقاء القبض عليه، حيث تبين إنه سبق وأدانه القضاء بالانضمام إلى تنظيم (داعش) والتخطيط للالتحاق بصفوفه فى سوريا، وعوقب بالسجن لمدة 3 سنوات، وأنهى مدة عقوبته فى العام الماضي.
وكشفت التحقيقات واعترافات المتهم، أنه تواصل مع قريب له فى صفوف (داعش) بسوريا، طالبا منه مساعدته للانتقال إلى هناك للقتال ضمن صفوف التنظيم، غير أن تم تكليفه بالعمل لصالح (داعش) داخل الأراضى اللبنانية.
وتضمنت تكليفات التنظيم الإرهابى إلى المتهم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر وحواجز الجيش اللبنانى فى شمال البلاد، وأن يتولى التنظيم توفير الأسلحة النارية والأحزمة الناسفة والمتفجرات اللازمة للتنفيذ، عن طريق تهريبها من سوريا إلى لبنان عن طريق وادى خالد (منطقة حدودية مع سوريا بشمال شرق لبنان).
وأشار المتهم فى اعترافاته إلى أن القيادى بتنظيم (داعش) الملقب بـ "أبو هشام"، طُلب منه العمل على استهداف إحدى الكنائس بعملية "انغماسية".
وأقر المتهم بموافقته على تنفيذ التكليفات التى أوكلت إليه من التنظيم بسوريا، مبديا استعدادا وحماسا لاستهداف حواجز وارتكازات للجيش اللبنانى والكنائس داخل لبنان، وأنه كان ينتظر أن يرسل له قريبه الذى يقاتل ضمن صفوف (داعش) بسوريا، الأسلحة والمتفجرات اللازمة للتنفيذ، خاصة وأنه أنهى عمليات تحديد الحواجز العسكرية المستهدفة وكيفية ضربها بعمليات عدائية.