قالت الشرطة الإسبانية إنها اعتقلت الثلاثاء عشرة مهاجرين كانوا من بين أكثر من 600 مهاجر دخلوا عنوة إلى منطقة سبتة الإسبانية الشهر الماضى بعد اقتحامهم السياج الحدودى المحصن الفاصل بين إسبانيا والمغرب.
واعتقل العشرة وهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فى مركز لاحتجاز المهاجرين في سبتة، ووجهت إليهم تهم مهاجمة ضابط شرطة والتسبب في أضرار، بحسب ما قالت الشرطة الإسبانية فى بيان.
ومن بين المعتقلين شخص يشتبه في أنه قائد المجموعة التي نفذت الهجوم المنسق على الحدود في 26 يوليو والذي أصيب فيه 22 رجل شرطة، طبقا للبيان.
وأضاف البيان ان الرجل وهو من توغو "أبدى مقاومة قوية خلال احتجازه ما تسبب بجروح طفيفة" لرجل شرطة.
وهناك اثنان من المعتقلين من الكاميرون، بينما الباقي من غينيا.
وأظهرت صور نشرتها الشرطة عناصر من القوات الامنية يقتادون المعتقلين الى عربات للشرطة وقد أوثقت ايديهم خلف ظهورهم.
وكان وصل الشهر الماضي 602 مهاجر الى سبتة بعد اقتحامهم للسياج الحدودي ومهاجمة الشرطة بمادة حارقة وفضلات وحجارة وعصى.
كما أشعلوا النار في عبوات دهان والقوها على الشرطة، واستخدموا المناشير والمقصات لقطع السياج، طبقا للشرطة.
وقالت الشرطة أنها ضبطت زجاجات حارقة والعديد من الحقائق المليئة بالحشيش من المهاجرين الذين اقتحموا الحدود.
وكان التدافع على الحاجز الشائك هو الأكبر في سبته منذ شباط/فبراير عندما دخل أكثر من 850 مهاجرا سبتة خلال أربعة أيام.
والأسبوع الماضي حاول 116 مهاجرا بمحاولة مماثلة لدخول سبتة إلا أنه تمت إعادتهم بسرعة إلى المغرب ما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.