رجح جنرال صومالى أن مهاجمى سواحل حكومة إقليم بونتلاند بشمال الشرق هم من تنظيم داعش والذين يرغبون فى تجميع قواهم لدى جبال جولس المطلة على خليج عدن.
وقال الجنرال يوسف انطوعدى وفقا لصحيفة صوت الصومال الاخبارية إن الجماعة الإرهابية المتمثلة فى حركة الشباب وغيرها من تنظيم داعش تستفيد من الانقسامات داخل الحكومة الفيدرالية والأقاليم الإدارية بجمهورية الصومال". مضيفا أن هذا التنظيم يستقطب أنصارا جددا لشن هجمات إرهابية ضد أهداف حكومة إقليم بونتلاند.
وكانت الحكومة الصومالية الفيدرالية تعهدت بتقديم الدعم اللازم والتدريب لقوات ولاية بونتلاند من أجل القضاء على الجماعة الإرهابية التى تنقل حربها إلى مناطق شمال شرق الصومال.
وقال محمد عمر عرته، نائب رئيس الوزراء "إن لدينا خططا واضحة لتصفية متمردى حركة الشباب والتى اعتادت على تهديد أمن المدن الكبرى فى البلاد، سواء كانت العاصمة مقديشو أو الأقاليم الإدارية". مضيفا أن الحكومة حريصة على إجهاض المخططات الإرهابية وذلك قبل استفحالها فى الصومال.
من جانبه أكد وزير الداخلية الصومالى عبد الرحمن حسين أدوا، أن القتال ضد حركة الشباب "شمولى" حيث تتعاون فى هذه الحرب الدولة الفيدرالية وكافة الأقاليم الإدارية، وذلك من أجل القضاء على شوكة الإرهابيين الحانقين على التطور والتنمية الجارية فى منطقة القرن الإفريقى.