فى مثل هذا اليوم.. شرقت شمس الجمهورية الليبية بـ"ثورة الفاتح" بقيادة القذافى

تحل اليوم السبت، الذكرى الـ49 للانقلاب العسكرى فى ليبيا خلال العام 1969، الذى عرف بـ"ثورة الفاتح"، ويعد هذا الانقلاب أحد أهم الأحداث فى تاريخ الدولة الليبية، حيث كتب نهاية حكم المملكة الليبية، معلنًا بزوغ شمس الجمهورية العربية الليبية، لتتشكل حركة الضباط الوحدويين الأحرار فى الجيش الليبى بقيادة الملازم أول معمر القذافى. وزحفت حركة الضباط الوحدويين الأحرار، على مدينة بنغازى لتحتل مبنى الإذاعة وحاصرت القصر الملكى بقيادة الضابط الخويلدى محمد الحميدى، لتستولى على السلطة فى الأول من سبتمبر عام 1969، وسارع ولى العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حيث كان الملك محمد إدريس السنوسى خارج البلاد فى رحلة لتلقى العلاج فى تركيا. وكانت النتائج الأولية للثورة على المستوى الداخلى، قرار القذافى إجلاء القواعد الأمريكية والإنجليزية عن ليبيا، كما أصدر قانونًا يمنع تناول الخمور وبيوت الدعارة، إضافة إلى ذلك ألغى الدستور الليبى معلنًا إعلاناً دستورياً - ألغاه لاحقاً - لتظل البلاد بلا دستور ينظمها طوال فترة حكمه، كما شل الحياة السياسية التى كانت قائمة بما فيها الأحزاب والمنظمات والجمعيات والصحافة الحرة. وأراد القذافى عقب الانقلاب العسكرى، العمل على تطبيق فريضة الزكاة، لكنه فشل، كما حاول القذافى العمل على الوحدة العربية وباءت كل محاولاته الاندماجية بالفشل فى دمج ليبيا مع مصر وتونس، كما استحدث تاريخًا خاصًا بدولته يخالف ما تعارف عليه المسلمون منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، حيث رأى القذافى أن يؤرخ بدأً من وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، وليس من الهجرة النبوية. وعلى مستوى العلاقات الخارجية بعد التحول إلى الجمهورية، تدخل القذافى فى الشئون الداخلية لعدة دول فساند "ثورة المسلمين" فى تشاد ضد حكم الأقلية المسيحية التى أقامها الفرنسيون بزعامة فرنسوا تومبالباى، وساند المسلمين فى جنوب الفلبين مساندة قوية، وكانت طرابلس مقرًا للمفاوضات التى دارت بين الحكومة الفلبينية والمسلمين عام 1976، والتى انتهت بإعطاء ولايات الجنوب حكما ذاتيا، كما ساند الديكتاتور عيدى أمين فى أوغندا، وأيد باكستان فى نزاعها ضد الهند سنة 1971، كذلك كان رافضًا لاستقلال بنجلاديش. كذلك وثق القذافى علاقاته بالاتحاد السوفيتى فى عام 1974 بعد زيارة عبد السلام جلود الرجل الثانى فى النظام الليبى لموسكو وتوقيعه اتفاقيات صداقة وتسليح، وفى 2 مارس عام 1977 "استقال" القذافى من كل مناصبه الرسمية وتفرغ "لقيادة الثورة فى ليبيا".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;