أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومستشار الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن مشاورات جنيف القادمة والمقرر عقدها فى التاسع من الشهر الجارى لن تؤتى بأى نتائج تؤثر على الأزمة اليمنية ولن ينتج عنها أى تقدم يذكر فى هذا الملف.
وأوضح الشايف فى تصريحاته أن المشارورات لن تكون مباشرة على طاولة واحدة كما حدث فى مشاورات الكويت السابقة ،بل ستكون مشاورات غير مباشرة تعتمد على نقل أوراق ورسائل بين الغرف المغلقة على كل طرف، كما أن المناقشات لن تبدأ من حيث انتهت المفاوضات السابقة فقد حدثت متغيرات كبيرة بالأوضاع فى اليمن، كما ان قرار الحوثى ليس بيده لكن فى أيدى إيران .
ومن جهة أخرى أستنكر الشايف انضمام أعضاء من حزب المؤتمر الشعبى العام فى العاصمة صنعاء ضمن وفد الحوثيين المشاركين فى المشاورات وأكد أن هذا يدل على خيانتهم لعلى عبد الله صالح ولقيم الثورة اليمنية ،مؤكدا ان المؤتمر لن يقبل من يخون مبادئ المؤتمر وقيمه الثورية الخالدة لكن مازلت هناك فرصة امام قيادات "مؤتمر" صنعاء لتصحيح مواقفها، مؤكدا أن تنظيم المؤتمر الشعبي العام بما يحمله من قيم ومبادئ وطنية سيظل رافضا للميليشيا الحوثية وأفكارها .
ومن جانب آخرقالت مصادر يمنية مطلعة لـ "انفراد"، أن هناك اجتماعات مكثفة لقيادات المؤتمر تجرى منذ أشهر ومستمرة حتى الآن، بين قيادات المؤتمر فى الرياض والقاهرة وأبوظبى بهدف توحيد أطراف حزب المؤتمر.
وذكرت المصادر "لـ "انفراد"" أنه تم الاتفاق مؤخرا على تشكيل لجنة تحضيرية "لمؤتمر الخارج "تمثل فريقين يضم كل منهما عشرة أعضاء تقريبا أحدهما فريق الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى والآخر فريق أحمد صالح نجل الرئيس الراحل على عبدالله صالح".