قال الدكتور أحمد عوض بن مبارك سفير اليمن بواشنطن ومندوبها الدائم بالأمم المتحدة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إن الهدف الرئيسى من مشاورات جنيف التى ستنطلف غدا هو تحقيق تقدم فى إجراءات بناء الثقة التى سبق وأن تم التوافق عليها منذ أكثر من عامين فى مشاورات بييل بسويسرا تتمثل فى الإفراج عن المختطفين والأسرى والمعتقلين، فتح الحصارات عن المدن وتوفير ممرات أمنه للمساعدات الإنسانية، توفير آليات لدفع الرواتب فى عموم البلاد بعد ضمان توريد كل الإيرادات المركزية للبنك المركزى فى عدن، إعادة فتح مطار صنعاء، وتوفير آليات لدفع الرواتب فى عموم البلاد بعد ضمان توريد كل الإيرادات المركزية للبنك المركزى فى عدن وهى الملفات الثلاث الرئيسية التى ستطرح على طاولة المشاورات.
وأضاف أن أى تقدم فى هذه الملفات الثلاثة سيقدم صورة إيجابية حول جدية الميليشيات الانقلابية نحو السلام ولذا فإن هذه المشاورات بمثابة اختبار أخير لهذه الميليشيات وسنتعامل وفقا لنتائجه لكنها اعتادت المرواغة واستغلال فرص المشاورات لإعادة ترتيب أوراقها على الأرض.
وأشار بن مبارك فى تصريحاته إلى حرص الوفد الحكومى دائما على تحقيق السلام وذلك ما أثبتته التجارب السابقة وخاصة فى مشاورات الكويت التى رفض فيها الانقلابيون التوقيع على مقترح المبعوث بعد أكثر من100 يوم ،تضمن إجراءات أمنية وسياسية وآليات محددة لتنفيذ القرار 2216 وهو ما رفضته الميليشيا.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة الشرعية تسعى للسلام وتتمنى أن تصدق هذه الجماعة الانقلابية فى تعهداتها للمبعوث الدولى هذه المرة خاصة فى ظل الهزائم العسكرية المتوالية لهم على الأرض، فقوات الجيش الوطنى تتواجد الآن فى مديريات محافظة صعدة مركز الحوثيين.