أعلنت الحكومة اليمنية الاربعاء أنها ستطلب خلال مشاورات جنيف الإفراج عن جثمان الرئيس السابق على عبدالله صالح ، الذى قتل على أيدى المتمردين والذى يعتقد انه دفن فى قريته قرب صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تحالف صالح، الذي حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود، مع المتمردين مع بداية النزاع لين القوات الحكومية والحوثيين في 2014، لكنه اختلف معهم نهاية العام الماضى وقتل على أيديهم فى ديسمبر.
وقال وزير الاعلام اليمنى معمر الارياني في حسابه بتويتر ان الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادى أصدر "توجيهاته للوفد المفاوض عن الحكومة الشرعية بوضع قضية الافراج عن جثمان الرئيس السابق على عبدالله صالح على رأس اولوياتهم في مشاورات جنيف".
كما طلب من الوفد مناقشة إطلاق سراح أبناء صالح وقيادات فى حزب "المؤتمر الشعبى العام" الذى كان يترأسه.
وبحسب أحد أفراد عائلة صالح، دفن الرئيس اليمنى السابق فى قريته قرب صنعاء وسط اجراءات أمنية مشددة ، وسمح الحوثيون، الذين يحكمون قبضتهم على العاصمة صنعاء، لأحد ابناء صالح وابن شقيقه بحضور مراسم الدفن.
وقال المصدر في عائلة صالح ان 20 شخصا فقط حضروا الجنازة.