تحدى رئيس الوزراء اليمنى، أحمد عبيد بن دغر قدرة الحوثيين على إلقاء السلاح والذهاب إلى انتخابات.
قال بن دغر- فى تصريحات، أوردتها قناة (العربية) الإخبارية- " أن المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث قدم أفكاراً لحل الأزمة أصاب فى بعضها وأخطأ فى بعضها الآخر، خاصة فيما يتعلق بسعيه لحل جزئى فى ميناء الحديدة لا يؤسس لحل شامل ".
وذكرت القناة أن الوفد الحكومى اليمنى قرر البقاء فى جنيف رغم إلغاء الاجتماعات وإعطاء وقت لجهود واتصالات جريفيث الهادفة لإقناع الحوثيين بالحضور.
وكان المبعوث الأممى قد أبدى خلال جلسة مع الصحفيين تشككه فى تمكن وفد الميليشيات من الوصول إلى جنيف يوم الغد.
من ناحية أخرى حمل وفد الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، جماعة الحوثيين مسئولية فشل انعقاد مشاورات جنيف التى تم الإعداد لها من قبل المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث، والتى تم تحديد موعدها بعد الكثير من الجهود والتشاور والتنسيق والمراسلات، دون أن تذكر الجماعة أيا من هذه العراقيل التى اختلقت عنوة فى ليلة المشاورات.
وأكد الوفد- فى بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن حضور الوفد الحكومى فى الموعد المحدد زمانا ومكانا نابع من التزامه بالبحث عن أى فرصة تخفف من معاناة الشعب، الذى يعانى من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية، وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون والمخفيون قسريا فى المعتقلات والسجون من التعذيب والإخفاء والحرمان، وتماشيا مع سياسة الحكومة أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من "جنيف1" وانتهاء بالتوقيع على اتفاقية مشاورات الكويت.
وطالب المجتمع الدولى باتخاذ كافة الإجراءات التى ترغم الحوثيين على تنفيذ القرارات الدولية، لاسيما فى ظل الحالة الإنسانية المتدهورة التى يعيشها الشعب اليمني.
وثمن جهود المبعوث الأممى مارتن جريفيث، فى تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن اليمنى وفى مقدمتها القرار ٢٢١٦، ودعم مفاوضات جادة تستند على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة فى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى، مؤكدا أن الحكومة اليمنية لا يمكن أن تكون سببا فى معاناة الشعب اليمنى.