اخبار سوريا
التقى الموفد الدولى الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا الأربعاء للمرة الأولى منذ انطلاق المفاوضات حول سوريا فى جنيف وفدا من المعارضة السورية القريبة من موسكو، غير مشارك فى وفد المعارضة إلى المحادثات غير المباشرة مع النظام.
ووصل الأربعاء عند الساعة 18،00 إلى مقر الأمم المتحدة فى جنيف وفد من المعارضة كان فى عداده نائب رئيس الوزراء السورى سابقا قدرى جميل والناشطة الحقوقية رندة قسيس وشخصيات من معارضة الداخل المقبولة من النظام بينها فاتح جاموس.
وقال جميل لصحافيين بعد لقاء دى ميستورا "بصلاحياتنا ودورنا الذى نلعبه، نأمل ونريد أن نكون كسائر الوفود"، مضيفا "اتفقنا على استمرار النقاش وعلى ان نستمر بالمحادثات، مع اننا نفضل ان تكون المحادثات مباشرة".
ووصف الوفد الذى هو جزء منه بـ"العاقل"، معتبرا أن فى امكانه أن يكون "جسر رابط بين النظام ووفد الرياض"، فى إشارة إلى الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن أطياف واسعة من المعارضة السورية اجتمعت فى السعودية فى ديسمبر وانتدبت مفاوضين إلى جنبف.
وأكدت قسيس بدورها "نحن هنا وفد تفاوضى يفاوض النظام، أى نحن جزء من المعارضة"، وبخلاف الاجتماعات السابقة التى عقدت بين دى ميستورا ووفدى الحكومة والنظام، انتهى اللقاء بمؤتمر صحافى عقده الوفد من دون أى تعليق أو توضيح من الموفد الدولى أو مساعديه.
وشارك فى الاجتماع مع دى ميستورا إلى جانب الأعضاء السبعة الممثلين لمؤتمر موسكو، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، ممثلا مؤتمر القاهرة الذى تلقى ثمانية من اعضائه الثلاثاء دعوة أيضا للحضور إلى جنيف.