أشارت النتائج الأولية غير الرسمية إلى اقتراب الحزب الموريتانى الحاكم ( الاتحاد من أجل الجمهورية ) من تحقيق الأغلبية البرلمانية ، حيث أكدت فجر اليوم الأحد حصوله على أحد عشر مقعدا برلمانيا من أصل اثنين وعشرين مقعدا جرى التنافس عليها فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التى نظمت أمس الأول السبت فى موريتانيا.
ووفق النتائج الأولية التى يتواصل فرزها فى البلاد فقد فاز الحزب الحاكم بمقعدين برلمانيين عن كل من مدن ازويرات، بوكي، بابابي، مونكل، روصو ومقعد برلمانى واحد عن مدينة افديرك. وبذلك يكون قد حسم أحد عشر مقعدا برلمانيا وينتظر نتائج مدن جكنى وكرو وغابو وكرمسين وباركيول التى لم تتضح نتائجها.
وبهذه النتائج يكون الحزب الموريتانى الحاكم قد حسم ثمانية وسبعين مقعدا برلمانيا من أصل مائة وسبعة وخمسين وبحصوله على مقعد واحد يحسم الأغلبية البرلمانية التى تمكنه من تمرير برنامجه الاصلاحي.
وتتواصل عمليات فرز النتائج فى الانتخابات التى وصلت نسبة المشاركة فيها إلى خمسة وخمسين فى المائة خلال الاقتراع الخاص بانتخاب تسعة مجالس إقليمية من أصل ثلاثة عشر مجلسا ، ومائة وثمانية مجالس بلدية من أصل مائتين وتسعة عشر مجلسا ، واثنين وعشرين نائبا برلمانيا.
وبخصوص الانتخابات البلدية تشير النتائج الأولية إلى تقاسم الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لدوائر العاصمة التسع بينما يشتد التنافس على المجالس الإقليمية فى حين خسر الحزب الحاكم بعض عواصم المحافظات من أبرزها نواذيبو العاصمة الاقتصادية وثانى أهم مدن البلاد التى فاز بها القاسم ولد بلالى مرشح حزب الكرامة أحد أحزاب الموالاة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.