أعلنت المملكة المتحدة، عن تقديم مداخلتها فى الجلسة 39 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة اليوم الاثنين، خلال الحوار التفاعلى مع اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سوريا، وجاء فى مداخلة بريطانيا، الآتى، "تكرّر المملكة المتحدة دعمها للعمل المهم الذى تقوم به اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سوريا، ونعرب عن امتناننا لما أطلعتنا عليه اللجنة مؤخرا من مستجدات، بما فى ذلك تركيزها على المهجَّرين داخل البلاد، وتشارك المملكة المتحدة اللجنة فيما يساورها من مشاعر قلق حيال التهجير القسرى، وتتفق معها بما يتعلق وضرورة إعطاء المهجَّرين الحقّ فى العودة الطوعية؛ بأمان وكرامة".
وبحسب ما نشره الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، جاء فى المداخلة، أيضًا، "ننوه علمًا بملاحظات اللجنة حول الظروف الصعبة جداً التى ما زال يعيشها عددٌ كبير من الأشخاص المهجَّرين داخليا فى إدلب، وتشعر المملكة المتحدة بقلق شديد حيال خطر هجوم عسكرى تشنه السلطات السورية وروسيا على إدلب، وما يمكن أن ينجم عنه من نزوحٍ جماعى، بالإمكان تفادى كارثة كهذه، يجب على كل الأطراف احترام وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقاً، والامتثال للتوصيات الواردة فى تقرير اللجنة".
وأضافت "إننا نرحب بتحقيق اللجنة فى استخدام أسلحة كيميائية، ونولى اهتماماً واضحاً باستنتاجها بأن قوات النظام السورى أو ميليشيات متحالفة معها قد اقترفت جرائم حرب باستخدامها أسلحة محرَّمة فى الغوطة الشرقية مرتين، كما ننوه علمًا بما توصلت إليه اللجنة، بأن كمًا كبيرًا من الأدلة يشير إلى إسقاط أسطوانة غاز تحوى غاز الكلور من طائرة مروحية على دوما بتاريخ 7 أبريل، مذكرة بأن الطرف الوحيد الذى يستخدم الطائرات المروحية فى الصراع هو السلطات السورية".
وتابعت "السيد بنيرو، إن المملكة المتحدة تشاطر اللجنة قلقها إزاء التقارير الأخيرة بشأن إخطارات الوفاة الصادرة عن النظام السورى، إن أقل ما تستحقه أسر الموتى هو معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، فهل لديك نية لإطلاع المجلس خطيًا على المستجدات حول المتوفين فى مراكز الاعتقال؟".