وصل سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم الجمعة، إلى الخرطوم، تلبية لدعوة عمر البشير الرئيس السودانى، للمشاركة فى الاحتفال الذى سيقام بالقصر الجمهورى بمناسبة توقيع اتفاقية تنشيط سلام الجنوب.
وأوضح الدكتور الدرديرى محمد أحمد، وزير الخارجية السودانى، فى تصريح صحفى بمطار الخرطوم، إنه سيتم خلال الاحتفال تكريم الرئيس سلفاكير ميارديت ورياك مشار، زعيم المعارضة الجنوبية، تقديرا للجهود التى بذلاها مما مكن الوساطة السودانية من النجاح فى تحقيق المصالحة فى وقت وجيز، منوها بأنهما قدما الكثير من التضحيات التى جعلت السلام أمرا متاحا وتسريع الخطى لتوقيع اتفاق السلام بوتيرة سريعة.
وأضاف الوزير أن الرئيس سلفاكير سيجرى خلال الزيارة لقاءات مع الرئيس البشير، ورياك مشار، ومجموعة سوا بقيادة جابريال سامسون ولام أكول ، وكذلك مجموعة المحتجزين السابقين بقيادة دينق ألور وبعض الأحزاب المعارضة الأخرى.
ونوه وزير الخارجية بأن الرئيس سلفاكير سيلتقى مع القادة الجنوبيين للتشاور حول أنجع السبل لوضع اتفاقية السلام موضع التنفيذ، والنظر فى إمكانية الاتفاق على حكومة الفترة الانتقالية التى ستدخل حيز التنفيذ بعد 8 أشهر، وخلق أجواء ودية تساعد فى تنفيذ الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار وتجاوز أى خروقات أو إشكالات قد تظهر فى وقت آخر.