نظم مركز حقي لدعم الحقوق والحريات، اليوم، في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، وقفة تضامنية مع ضحايا الحوثيين والذين لم يشملهم تقرير فريق الخبراء المشكل من مجلس حقوق الإنسان الدولى في اليمن.
كما ندد المشاركون بالوقفة بتجنيد المليشيا الحوثية للأطفال وطالبوا الأمم المتحدة بمزيد من الحزم والشدة تجاه المليشيا الحوثية، مؤكدين ضرورة إنصاف الضحايا وتحقيق العدالة.
وأكد رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات هاني الأسودي في الوقفة أن تقرير فريق الخبراء جاء معيبا لتجاوزه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، خاصة في الفترة التي احتل فيها الحوثيين مدينة عدن ومنها جريمة قصف النازحين في التواهي من قبل المليشيا وكذلك تجاوزه لانتهاكات زراعة الألغام في المدن والممرات والمنازل وتهديد الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال.
وأشار الأسودى إلى أنه ومنذ سيطرة المليشيا الحوثية على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014، وحتى اليوم مرت أربعة أعوام استمرت فيها الحرب مما أنهك كاهل اليمنيين وقضى على البنية التحتية ودمرت النسيج الاجتماعي وتدهورت فيها حالة حقوق الإنسان وتزايدت الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وفشلت خلالها كل جولات السلام بسبب تعنت الانقلابيين ورغبتهم في استمرار الحرب.
ودعا الأسودي في بيان للوقفة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالدفع بعملية السلام في اليمن وإجبار الأطراف المتخلفة على الدخول في عملية سلام جادة وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وهتف المحتجون ضد التدخلات الإيرانية في اليمن، مؤكدين أن اليمن بلد عربية وستظل عربية ولن تكون فارسية.