أكدت عضو مجلس النواب اللبنانى بهية الحريرى، أهمية دور كافة القوى الفلسطينية فى الحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين، وتحصين ساحته من أية اختراقات أو محاولات لجره إلى توترات لا تخدم قضية الشعب الفلسطينى وحقوقه خاصة فى ظل هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي تمر بها.
جاء ذلك خلال اجتماع "الحريرى" اليوم الخميس ، مع القيادات السياسية الفلسطينية بمنطقة صيدا، وقيادات الأمن الوطنى الفلسطينى والقوة المشتركة فى مخيم عين الحلوة.
وأشارت بهية الحريرى إلى أن القضية الفلسطينية، وخاصة قضية اللاجئين، تتعرض للاستهداف وقد ظهر هذا بصورة واضحة من خلال الموقف المتعلق بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .. معتبرة أن الرد على كل ذلك يكون بتوحيد الصف والكلمة والموقف، والتضامن بين جميع مكونات الشعب الفلسطينى فى لبنان، وتعزيز التنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية من أجل تثبيت الاستقرار في المخيم والجوار.
وقالت الحريرى "المطلوب تعاون الجميع ونحن نؤازركم ونشد من عضدكم وننوه بما تبذلونه من جهود عبر إعادة إحياء الأطر المشتركة وتفعيل دورها، وكل منكم له دور أساسى فى حماية الاستقرار فى المخيم".
كما تناول المجتمعون عددا من القضايا المعيشية والتربوية التى تهم أبناء مخيم عين الحلوة، ومنها موضوع الإجراءات الأمنية المتخذة عند مداخل المخيم، ومسألة إدخال مواد البناء وموضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين.
وأشاد ممثلو الفصائل الفلسطينية بالجهود التى بذلتها بهية الحريرى لتأمين تسجيل الطلاب الفلسطينيين فى المدارس الرسمية فى صيدا، وبقرار وزير التربية والتعليم مروان حمادة بهذا الخصوص على صعيد كل لبنان، وجهودها فى تذليل العقبات أمام مشروع بناء مدرسة جديدة للأونروا فى محيط صيدا.