أرجع مصدر فى مجموعة الخمس فى الساحل التى تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلا من مالى والنيجر وتشاد وبوركينافاسو، قرار نقل قيادة القوة العسكرية المشتركة للدول الأفريقية الخمس من سيفارى وسط مالى إلى العاصمة المالية باماكو إلى ضعف الاتصالات فى سيفارى.
ونقلت صحيفة "أقلام" الموريتانية عن المصدر قوله " إن قائد القوة الفريق الموريتانى حنانة ولد سيدى يعمل الآن مع فريقه فى باماكو ويستعد لاستئناف العمليات العسكرية المتوقفة منذ أسابيع".
وكانت القوة العسكرية التى استحدثتها مجموعة الخمس فى الساحل لمواجهة الجماعات الإرهابية - التى تواصل منذ سنوات قتل الأبرياء فى مالى وبوركينافاسو - قد أجرت فى النصف الأول من العام الجارى عمليات بالتنسيق مع قوة برخان الفرنسية لكنها لا تزال تنتظر التمويل لتحقيق أهدافها.
ويقول المراقبون إن المجتمع الدولى لا يزال يماطل فى تمويل القوة التى طلبت نصف مليار دولار لأداء مهمتها فى تحقيق أمن واستقرار هذه المنطقة من القارة الأفريقية.