كشف سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن ميليشيات الحوثى كان لها دور فى اختلاق أزمات اقتصادية باليمن حيث تستولى على نسبة 70% من ناتج الدخل القومى اليمنى، أى 6.7 مليار دولار سنويًّا من عائدات الميناء والجمارك المضاعفة التي تفرضها الميليشيات على التجار وعائدات الاتصالات والتبغ، مما يضاعف الأزمة الاقتصادية الحادّة فى اليمن جرّاء انهيار سعر صرف الريال اليمنى أمام الدولار.
وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت 200 مليون دولار لدعم البنك المركزى اليمنى ورفع قيمة العملة اليمنية بعد أن وصل سعر صرف الدولار 800 ريال يمنى.
ومن جانبه، وجه البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تحذيرًا شديد اللهجة للبنوك ومحلات وشركات الصرافة، بسبب عمليات التلاعب في بيع وشراء العملات الأجنبية واستمرار المضاربة غير المشروعة فى السوق.
وحذّر محافظ البنك المركزى محمد زمام، البنوك التجارية ومحلات الصرافة من القيام بعمليات المضاربة وشراء العملات بأسعار خارج منطق وسلوكيات السوق، مهددًا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.