ذكرت صحيفة (البيان) الإماراتية، فى افتتاحيتها اليوم السبت، أن تفاقم أزمة النظام القطرى أصبح واضحا للجميع، وينعكس ذلك فى هرولته بحثاً عن مؤيد أو داعم له أو وسيط فى أزمتهم مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) التى حددت مطالبها لقطر ثم تركتها لتراجع نفسها، إلا أن النظام القطرى ذهب يتمادى فى ادعاءاته وأكاذيبه وتناقضاته.
وقالت الصحيفة تحت عنوان (ارتباك قطر وتناقضها)، "إن إدعاءات النظام القطرى انعكست بوضوح خلال حديث أمير قطر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى طرح فيه حزمة متناقضات لا يصدقها عاقل فى محاولة فاشلة للتغطية على أزمة عميقة تعيشها الدوحة، فى حين أن البيانات من داخل قطر تؤكد أنها دخلت فى أزمة اقتصادية طاحنة وذلك بأرقام مصرف قطر الوطنى حول ارتفاع الديون وتراجع الاستثمارات".
وأضافت" إن المثير للدهشة هو حديث تميم عن وحدة سوريا، بينما المعلوم للجميع أن تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابى هو ذراع قطر فى سوريا الذى تدافع عنه وعن أفكاره وسائل إعلام الدوحة المشبوهة، كما اتضح مدى تناقض تميم عندما تحدث عن اليمن، الذى انتقلت فيها قطر من جبهة التحالف إلى جبهة الأعداء علناً دون خجل أو حياء، وذهبت تدعم الحوثيين الذين كانت تدعى من قبل أنها تحاربهم".
واختتمت الصحيفة مؤكدة أن حديث قطر المرتبك المتناقض كشف عن مأساة نظام ذهب ببلاده فى طريق مجهول ومدمر ولم يعد يستطيع العودة.