أكد أحمد أو يحيى الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" أن الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل ستجرى في موعدها.
وناشد أو يحيى - في تصريحات خلال مؤتمر لحزبه بالجزائر العاصمة اليوم السبت - الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من أجل الاستمرار في قيادة البلاد .. مشيرا إلى أن حزبه اتخذ قرارا منذ مدة بمساندة الرئيس بوتفليقة وسبق له مناشدته بالاستمرار.
وأكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه طرف في الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة في 20 أغسطس الماضي وحليف فيها مع حزب جبهة التحرير الوطني.
وقال أويحيي : "نحن في حاجة إلى اليقظة والتجنيد، وهذا هو معنى رسالة الرئيس بوتفليقة عندما ناشد بتأسيس جبهة شعبية ونحن طرف فيها وحليف فيها مع، حزب جبهة التحرير الوطني ولكل منا طريقته ونعمل في نفس الاتجاه لتحقيق نفس الغاية وهي الحفاظ على السلم والاستقرار".
ومن جهة أخرى .. تطرق أويحيى إلى الأزمة الحالية في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) .. قائلا : "إن ما يحدث داخل المجلس الشعبي الوطني، شأن داخلي يخص تسيير البرلمان فقط".
وأكد أنه لا وجود لمخطط حل البرلمان .. ، وقال إن "إن الأمر مؤسف، ونحن نتحدث عن إنسان مناضل دخل في مأزق مع جماعته"، في إشارة للسعيد بو حجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي يطالبه النواب بالاستقالة.
وقال : "إن الرئاسة لا دخل لها في هذه الأزمة، مفندا كل المعلومات التي تفيد بتدخلها لحل المشكلة"..مضيفا "أن البرلمان لن يتم حله لانه لا يوجد أزمة"، مؤكدا انه لا يوجد أي مكالمات هاتفية أو إيعاز من الرئاسة في هذا الخصوص.