أصدرت رابطة أمهات المختطفين بيانا يدين اختطاف النساء من قبل الحوثيين بصنعاء، ووصفت ما قامت به ميليشيا الحوثى من اختطاف النساء والاعتداء عليهن بالضرب بالجريمة البشعة ضد الإنسانية، حيث وصلت ثلاث فتيات منذ قليل إلى مستوصف المؤيد بحى الجراف وسط تكتم شديد وحمايه حتى لا يعرف أحد حالتهن.
وأضاف البيان، أن ما قامت به المليلشيا جريمة خارجة عن عادات وتقاليد وقيم المجتمع اليمنى المحافظ والقبلى، وأدانت الرابطة بأشد العبارات تلك الجريمة، مؤكدات على أن هذه الانتهاكات غير مسبوقة فى المجتمع اليمنى والذى يعلى مكانة المرأة، ويجرم الاعتداء عليها أو المساس بها، فكيف باختطافها وإدخالها أقسام الشرطة والسجون دون اعتبار لأى قيم مجتمعية أو أخلاقية أو إنسانية.
وأوضحت الرابطة، أن استمرار جماعة الحوثي بارتكابها هذه الانتهاكات الممنهجة فى ظل صمت جميع شرفاء البلاد من قبائل وأعيان ونشطاء والمنظمات الحقوقية والإنسانية سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن يغفر لهم الزمان، فإننا نطالب بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفات دون قيد أو شرط، ومحاسبة مرتكبو هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
فيما استنكرت شبكة التضامن النسوي ما يحدث من تقييد للحريات في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، وكان آخرها استهداف التظاهرة السلمية التي نظمتها النساء في صنعاء اليوم السادس من اكتوبر للمطالبة بأبسط الحقوق في لقمة العيش والحماية من الجوع.
وأدانت الشبكة الأعمال القمعية والاعتقالات التعسفية وفض التظاهرة السلمية بالعنف، مطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلات ووقف التهديدات التى تطالهن.