أعلن الرئيس السورى، بشار الأسد، اليوم الاحد، أن الاتفاق بشأن إدلب إجراء مؤقت حققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفى مقدمتها حقن الدماء.
وقال الأسد ـ خلال اجتماع مع اللجنة المركزية لحزب البعث - وفقا لقناة ( روسيا اليوم) الإخبارية - "ما شهدناه مؤخرا من هستيريا غربية قبل معركة إدلب، نابع من كونها تشكل أمرا مصيريا بالنسبة لهم ، لأن انتصار السوريين فيها سيؤدى إلى فشل خططهم إزاء سوريا، وعودتها أخطر مما كانت عليه فى وجه مشروعهم فى المنطقة ، إن كان بشكل (صفقة قرن) أو غيرها من الأشكال ، وستشكل نموذجا جديدا لدول المنطقة والعالم".
وأضاف " كلما تقدمنا باتجاه الانتصار سيعمل أعداء سوريا على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها عسكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وبالتالى سنكون أمام تحديات داخلية لا تقل خطورة عن الحرب".
وتابع " مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التى كانت حاضنة للفوضى والإرهاب لكى لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا فى المستقبل من خلالها".