أكد رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، عارف النايض، والمرشح الرئاسى المحتمل، أن القبض على الإرهابى المصرى هشام عشماوى خير إثبات ودليل على أن مجالس الشورى، كانت محل دعم من بعض الأجسام السياسية والكيانات الاقتصادية فى ليبيا لتكون ذراعاً عسكرية لبعض تنظيمات الإسلام السياسى التى تدعى الوسطية والاعتدال، مهنئا قيادة الجيش الوطنى الليبى لضبط التكفيرى الأخطر فى شمال افريقيا.
وجدد النايض تعازيه الحارة لكل ذوى ضحايا الإرهاب الذى كان الإرهابى هشام عشماوى من أهم عرابيه ومخططيه وداعميه لما له من خبرة فى هذا الضلال، والذى أسهم من خلاله فى إزهاق آلاف الأرواح سواء فى ليبيا أم فى بلاده مصر وحتى فى بقية المنطقة.
وأشاد النايض بالمهنية التى تعاملت بها قوات الجيش الليبى مع الإرهابى هشام عشماوى وشد على أيديها فى مواصلة عملها وفق ذات النهج، منتهزا الفرصة لدعوة كل من لازال يؤيد هذه المجالس والتنظيمات بحجة دفاعها عن ليبيا والثورة وغيرها من الشعارات الكاذبة، الموجهة لعقول الشباب الليبى، بأن يتراجع ويعيد حساباته، وأن يدرك بأن هؤلاء الشراذم الإرهابيين القتلة ليسو سوى ذراع عسكرية لتنظيمات سياسية، لا تؤمن بالوطن وحدوده، ولا تتورع فى محاربة خصومها.
وأوضح النايض أنه بالقبض على الإرهابى المصرى هشام عشماوى انكشف للعالم الوجه القبيح الحقيقى لأحد أهم التنظيمات الإرهابية فى ليبيا، مشيرا إلى أن الشركاء فى جريمة دعم الإرهاب ستتكشف خيوطها محلياً ودولياً أكثر بعد القبض على الإرهابى هشام عشماوى والإرهابى الآخر الليبى مرعى زغبية، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.