أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من ألف مسلح غادروا المنطقة المنزوعة السلاح فى إدلب حتى الآن، كما تم سحب نحو 100 قطعة من الآليات العسكرية من هناك.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا - فى مؤتمر صحفى بثته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إلى أن موسكو رحبت بقرار السلطات السورية منح عفو عام عن الفارين من الجيش، مضيفة أن روسيا ترى فى هذا الإجراء خطوة مهمة جديدة من قبل الحكومة السورية فى معالجة آثار النزاع المسلح فى البلاد وإعادة الوضع إلى استقراره بشكل مستدام".
وأعربت عن ثقة موسكو بأن العفو سيسمح بتهيئة "ظروف مواتية لعودة اللاجئين" أيضا، وحول الوضع فى شرق الفرات، قالت المتحدثة الروسية إن هذا الوضع يثير "قلقا متصاعدا" لدى موسكو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل فى هذه المنطقة بالتعاون مع حلفائها من الأكراد، بإقامة إدارة خاصة، لافتة إلى أن الجهود لإقامة هذه الإدارة التى تنافى الدستور السوري، تقود إلى نتائج غير إيجابية على الإطلاق.