اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلى على المشاركين فى مسيرة سلمية عند مدخل قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة بمشاركة عشرات المتضامنين ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف؛ رفضًا لقرار الاحتلال بهدمها وترحيل سكانها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المشاركين فى المسيرة -التى انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم، رفعوا العلم الفلسطينى ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بقرار الاحتلال، والداعية إلى التصدى لمحاولاته ومخططاته فى سرقة أراضى المواطنين والتوسع الاستيطاني.
ومنعت قوات الاحتلال المشاركين من التقدم نحو الشارع الرئيسى المحاذى للقرية وهددتهم بالاعتقال، كما نشرت سلطات الاحتلال حواجز عسكرية عند الطرق المؤدية للقرية وقامت بإيقاف مركبات المواطنين، والتدقيق فى بطاقاتهم الشخصية، لعرقلة وصولهم إلى القرية.
وقال مدير وحدة القدس فى الرئاسة معتصم تيّم "إن هذه المسيرة هى استمرار لحالة التضامن الشعبى مع قرية الخان الأحمر، ورفضًا لقرار محكمة الاحتلال هدمها وتهجير سكانها قسريًا".
وأضاف أنه بناءً على المؤشرات الميدانية، فإن الاحتلال ماض فى تنفيذ قراره بهدم القرية وتهجير سكانها، وذلك من خلال زيادة نقاط التفتيش والتضييق على المواطنين والمتضامنين، علاوة على تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان، وماكينة التحريض عبر وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة لاستهداف القرية واقتلاع سكانها، وإعلان الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضى القرية.
من جهته، دعا منسق الحملة الشعبية للجدار والاستيطان صلاح الخواجا إلى تصعيد المسيرات الشعبية ومواجهه خطة الاحتلال سواء بشكل جماعى أو فردى فى الخان الأحمر والتجمعات الأخرى المستهدفة.