ركزت أخبار ليبيا اليوم على استهداف القوات الجوية الليبية ناقلة بحرية قادمة من مصراتة، فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم تحذير مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، من توسع نفوذ داعش بشكل كبير فى البلاد العام الماضى.
أخبار ليبيا اليوم
وأبرزت أخبار ليبيا اليوم استهداف القوات الجوية الليبية ناقلة بحرية قادمة من مدينة مصراتة محملة بعدد كبير من الدبابات والعربات المصفحة كانت قادمة كدعم لما تبقى من الجماعات الإرهابية داخل مدينة بنغازى.
كما تم استهداف زوارق بحرية تحتوى على رادارات كانت قادمة لتمهيد الطريق لهذه الناقلة كما يتبين فى الفيديو المصحوب مرواغة الزوارق البحرية ومحاولاتها إنقاذ ما تبقى من هذه الناقلة أو محاولة إخفاءها حتى لا يتبين دعمهم للجماعات الإرهابية فى المدينة ولكن القوات الجوية كانت لهم بالمرصاد.
ونقلت أخبار ليبيا اليوم عن تأكيد غرفة عمليات القوات الجوية فى بيان صحفى أن عمليات سلاح الجو مستمرة حسب أوامر وتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
ونقلت أخبار ليبيا اليوم تحذير مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، من توسع نفوذ داعش بشكل كبير فى ليبيا العام الماضى، وأنه يمكن لها أن تشن هجمات ضد مصر التى تصل حدودها مع ليبيا إلى 1800 كيلو متر، واصفا الوضع الآن فى ليبيا بالفوضوى.
وأعرب كوبلر عن رضائه من مستوى تعاون الحكومة المصرية لحل الأزمة الليبية التى تولى اهتماما كبيرا بالسيطرة على الوضع الأمنى هناك، وإحداث تقارب بين الأطراف المعنية فى ليبيا والعمل على استقرار البلاد وعدم تفكيكها.
وأكدت أخبار ليبيا اليوم أن تنظيم داعش الذى يسيطر حاليا على سرت يتوسع فى اتجاه الجنوب ولديه خلايا إرهابية نائمة فى طرابلس وأماكن أخرى، فضلا عن جماعات إرهابية أخرى، وهى القاعدة وأنصار الشريعة اللتان تنفذان هجمات إرهابية فى شرق وغرب ليبيا، مشيرا إلى أن التقديرات حول أعداد الإرهابيين تصل إلى ما بين 3 إلى 6 آلاف إرهابى فى ليبيا.
وأكد على أهمية تشكيل جيش ليبى موحد حتى يتسنى له الحصول على استثناء من حظر التسليح الذى فرضته الأمم المتحدة، وأن يشترى السلاح لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن قوات حفتر التى تقاتل فى بنغازى تحاول منع توسع الإرهابيين فى شرق البلاد ومليشيات أخرى مثل الجماعة المسلحة.
ولفت كوبلر إلى أن محاربة داعش وغيره من الجماعات الإرهابية ليست مسئولية المجتمع الدولى، وإنما مسئولية الشعب الليبى، وذلك عند تولى حكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز سراج مهام منصبها وانتقالها إلى طرابلس العاصمة، مشيرا إلى أن الاتفاق السياسى وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى هو الطريق الوحيد لمحاربة داعش.