دعت الدول العربية المشاركة فى المؤتمر العربى الرابع للحد من مخاطر الكوارث، الذى يختتم أعماله اليوم فى تونس ضمن أعمال الملتقى العربى الإفريقى للحد من مخاطر الكوارث، إلى تنفيذ سياسات تنمية مستدامة تتواءم مع متطلبات الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز التنسيق لتسريع تنفيذ إطار (سينداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، مع العمل على المتابعة والتقييم الدورى للتقدم المحرز فى تنفيذ الخطط والبرامج الوطنية.
كما طالبت الدول العربية - فى إعلان تونس الصادر فى ختام الملتقى - إلى تطوير وتحديث آليات جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالكوارث والخسائر الناجمة عنها وتحليلها وإدارة تقييم المخاطر وإعداد الخرائط الخاصة بها بما يتوافق مع إطار (سينداي)، وكذلك تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين الدول فى مجال الحد من مخاطر الكوارث.
ودعت الدول العربية إلى تعزيز المشاركة الفعالة للنساء والشباب فى قيادة وتصميم وتنفيذ سياسات وخطط وبرامج الحد من مخاطر الكوارث مع الأخذ فى الاعتبارات احتياجات النساء وكبار السن والأطفال والشباب والأشخاص ذوى الإعاقة.
وشددت الدول العربية على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة للوقاية والتصدى لمخاطر الكوارث، وتطوير برامج التأهب والاستجابة والتعافى بعد الكوارث، وكذلك أهمية الاستثمار العام والخاص المطلع بالمخاطر فى البنية التحتية بمواصفات قادرة على الصمود فى مواجهة الكوارث وتقليل الخسائر.
ودعت الدول العربية الى إنشاء وتطوير هيئة وطنية دائمة تعنى بإدارة مخاطر الكوارث لها صلاحيات شاملة، مؤكدة التزامها بالتنسيق والتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة لتنفيذ الاستراتيجية العربية؛ للحد من مخاطر الكوارث وبرنامج عملها لدعم تنفيذ إطار سينداى للحد من مخاطر الكوارث.
ودعت الدول العربية - فى إعلان تونس - مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والمكتب الاقليمى للدول العربية الى تعزيز التنسيق من اجل تحقيق الموائمة مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاق باريس بشأن تغيير المناخ وإطار سينداى للحد من مخاطر الكوارث ٢٠١٥-٢٠٣٠ لضمان الادماج الفعلى للحد من مخاطر الكوارث فى التنمية المستدامة.