أعلنت السلطات الصومالية ارتفاع حصيلة قتلى الانفجار الانتحارى الذى وقع بإحدى مطاعم مدينة بيدوا جنوبى البلاد والانفجار الآخر الذى وقع بفندق قريب منه إلى 16 قتيلاً على الأقل وأكثر من 30 مصاباً.
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية عن أحمد موسى، الضابط بالشرطة الصومالية، قوله إن الانفجار الانتحارى الذى قام به شخص بداخل مطعم بمدينة بيدوا وكان بحيازته متفجرات تسبب فى وقوع معظم الضحايا.
وأوضحت الشبكة أن معظم المصابين فى مستشفى بيدوا الرئيسية يعانون من جروح خطيرة، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن تنظيم الشباب الصومالى المرتبط بـ"القاعدة" قد تبنى عبر الإذاعة مسؤولية هذه الهجمات، قائلاً إن الفندق المستهدف ملك لوزير صومالى سابق.
وتُعد مدينة بيدوا مركزاً اقتصادياً رئيسياً يقع على بعد 250 كيلومتراً غربى العاصمة مقديشيو.
وتسيطر حركة الشباب الصومالية على أجزاء من جنوب ووسط الصومال، مثلما سيطرت على مدينة بيدوا بين عامى 2009 و 2012.