طالبت القيادة العامة للجيش الليبى بالقصاص العادل من قتلة اللواء عبد الفتاح يونس، خلال أحداث 17 فبراير 2011، مشيرة إلى عملية قتله والتمثيل بجسده على يد لجنة تحقيق شكلها المجلس الانتقالى الليبى السابق.
وأكدت القيادة العامة للجيش الليبي فى بيان صحفي، الاثنين، ان اللواء عبد الفتاح يونس كان مثالا في الانضباطية والقيادة وحسن التصرف والأخلاق العالية، موضحة أن المجلس الانتقالى السابق استدعاه للتحقيق فى قضايا واهية لغرض استدراجه والنيل منه هو ورفيقيه.
وأشارت قيادة الجيش الليبي إلى أن اللواء عبد الفتاح يونس تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الليبى من قبل المجلس الانتقالى سابقا، وذلك عقب انضمامه إلى ثورة 17 فبراير تأييدا لإرادة الشعب الليبى.
ويأتي بيان قيادة الجيش الليبي بعد تعيين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لأحد المتهمين في قتل اللواء عبد الفتاح يونس، حيث قرر السراج تعيين علي العيساوى وزيرا للاقتصاد والصناعة فى حكومة الوفاق الوطنى.