قال اللواء محمد قاسم وكيل وزارة الداخلية اليمنية ومدير أمن عدن فترة الحرب، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن الحوثى مجرد ميليشيا مأجورة من إيران لتنفيذ المشروع الفارسى.
وأكد أن الأوضاع الأمنية فى عدن ـ العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية ـ مستقرة أمنيا وقبضة الداخلية قوية بها ولن تفلح محاولات الحوثى وإيران لزعزعة استقرارها وإثارة الفوضى من قبل جماعات إرهابية دخيلة على الشعب اليمنى.
وعن معركة الحديدة قال لقد شارفت على الانتهاء وهناك تقدم كبير بها فلم يعد لهم وجود وسط المدينة وهربوا بأسرهم .
وعن دور التحالف فى أزمة اليمن أكد اللواء محمد أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يقوم بدور مشرف لكل العرب فى اليمن ولمصر العروبة دور تاريخى وهناك 20 ألف جندى مصرى شهداء فى حرب اليمن 1962 ولن ننسى الدور الرائد لها كما لا ننسى
وعن فترة بداية الانقلاب قال لقد كانت فترة عصيبة على الشعب اليمنى وعلى أجهزة الدولة وفوجئنا بهجوم الحوثيين من عدة محاور فى أبين وبابا المندب ووقتها اتخذنا عددا من الإجراءات السريعة لمجابهة الانقلاب وإعادة جاهزية مؤسسات الدولة والإمكانيات البشرية ، ولا ننسى الدور القوى الذى قامت به المقاومة الشعبية بمشاركة جميع فئات الشعب فى الوقت الذى كان يضرب الحوثى بصواريخه على قصر معاشيق حيث مقر إقامة الرئيس عبد ربه بعد أن خرج من صنعاء، وكان هناك تقدم برى عبر منفذ كرش وباب المندب ومحافظة أبين والجميع سارع للذود عن وطنه ضد الحوثيين وهم غزاة أتوا من شمال اليمن وبعد 4 أشهر استطعنا تطير عدن كاملة من هؤلاء الغزاة.