تدفق الأردنيون على دمشق للمرة الأولى، منذ سنوات للسياحة والتجارة بعد إعادة فتح معبر جابر-نصيب الحدودى الذى أغلق أثناء الحرب السورية.
وأعيد فتح الحدود أمام الأفراد والبضائع فى منتصف أكتوبر تشرين الأول الجارى وهو ما أعاد الحركة على طريق كانت تمر عليه تجارة بمليارات الدولارات إلى المنطقة.
وقال محمود نصار (62 عاما) وهو مهندس طيران من مدينة الرمثا بشمال الأردن "أتيت إلى سوريا فى أول يوم فُتحت فيه الحدود. وهذه هى ثانى مرة أجيء فيها إلى هنا".
وأضاف نصار، الذى عبر إلى سوريا بسيارة ومعه والده وابنه، "هذه زيارة سياحة وتوق إلى (دمشق)... الطريق آمن ولم تكن هناك أى مشكلة".
واستعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على منطقة الحدود مع الأردن من قبضة المعارضة المسلحة فى يوليو تموز خلال حملة عسكرية بدعم روسي.
وأُغلق المعبر منذ أن سيطر عليه مسلحو المعارضة فى عام 2015 لكن كثيرين من الأردنيين يزورون سوريا للمرة الأولى منذ عام 2011 الذى بدأ فيه الصراع السوري.
وتكدست على الجانب الأردنى من الحدود مركبات كانت تنتظر العبور يوم الجمعة. وقالت رزان الحطب وهى أردنية أثناء انتظارها "لإنه يعنى من خلال اللى شفناه إنه الوضع تمام والأمور امان ما فيها إشى بالشام (دمشق) يعنى أنا كتير بحب الشام فمشان هيك حبيت تكون كتجربة أولى من الناس الأوائل الناس اللى راح تجرب الجروبات السياحية تروح على سوريا وما كان عندى أى خوف".