أدان رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة السفير السابق عارف النايض ، الهجوم الذى شنه تنظيم داعش على منطقة الفقهاء ، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وأكد النايض فى بيان له عن دعمه للجيش الليبى وقيادته وكل ضباطه وجنوده وضباط صفه ومسانديه والأجهزة الأمنية ، داعياً إياهم إلى الضرب بيد من حديد على الإرهابيين واصفاً إياهم بـ ” الخوارج المارقين” الذين ارتكبوا فعلتهم بعد أيام من اعتقال أبرز وأخطر قادتهم فى ذات المنطقة.
وطالب النايض ، قوات الجيش باستمرار حملته على فلول العصابات الأجنبية التى تساعد فى تمويل ودعم تلك التنظيمات وقد عاث جميعهم فى الجنوب الليبى وأهله خراباً وتقتيلاً وعبثاً، محملا المجتمع الدولى المسؤولية الكاملة بسبب سياساته تجاه ليبيا.
وأكد بأن تنظيم داعش وغيره من التّنظيمات التّكفيريّة كمجالس الشّورى الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة ، إضافة للتنظيم نفسه ما كانت لتجد موطأ قدم فى ليبيا لولا الانقسام السياسى قائلا : لعنته أصابت البلاد منذ سنة 2014، وتسبّب فى المزيد من إضعافها بدعم ممّن أنكر وُجود خطر الإرهاب عند تناميه، وانقلب على العمليّة السياسيّة، وأحال البلاد إلى الجحيم وقادها إلى هاوية سحيقة.
واختم النايض قائلاً : ”هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى استباحت فيها التنظيمات الإرهابية أرواح شعبنا وعيشه ورزقه فى ظل غطاء سياسى وإعلامى ومالى من هؤلاء، لن تسقط بالتقادم، ولن تمرّ دون عقاب طال الزمن أو قصُر، لاسيما وأنّ كلّ الأدلة والشواهد بشأنها لا زالت ماثلة وموجودة، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون."