قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن ما تسمى انتخابات بلدية القدس واحدة من المشاريع التي تهدف لتهويد القدس وأسرلتها، وواحدة من أساليب الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلالها.
وأضاف في بيان له، "نحن لا نعترف بالاحتلال، ولا بأي مؤسسة تنجز أهدافه، وبلدية القدس تنجز الكثير من خطط الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بتهويد المدينة وأسرلتها بحكم القوة".
وأكد أن المشاركة في انتخابات بلدية القدس المحتلة مخالفة للشرعية الدولية والإجماع الوطني، مثمنا صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس ومقاطعتهم لهذه الانتخابات.
وتابع، "مدينة القدس المحتلة تشهد حملة شرسة ممنهجة في عمليات التهويد، حيث لا يمر أسبوع دون الكشف عن مخطط احتلالي استيطاني تعد له حكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بل وتطلق برامجها السياسية للعالم وجمهورها اليميني المتطرف برسالة مفادها استمرار الاحتلال والاستيطان".
وجدد التأكيد على أن القدس هي أراض محتلة منذ عام 1967، ولا يجوز أن ينطبق عليها أي قانون إسرائيلي وفقا للقرارات والمواثيق الدولية، وأن المشاركة في هذه الانتخابات تعد تكريسا لسياسة الاحتلال للمدينة، وإضفاء الشرعية على ضم القدس.
وحسب سجلات الانتخابات "الإسرائيلية"، فإنه يحق لـ 320 ألف مقدسي ممن يحملون الهوية "الإسرائيلية" (الزرقاء)، المشاركة في الانتخابات، إلا أنهم يرفضون المشاركة فيها منذ احتلال المدينة عام 1967م.