استمرارا للبطش الحوثى بحق المدنيين، وجهت المليشيات الحوثية مدافعها صوب مستشفيات الحديدة ، فلم ترحم حتى المرضى فأصابت طلقاتهم مستشفى 22 مايو، وفجروا اجزاء منه، ومن جانبها دفعت المقاومة المشتركة اليمنية بفرقة لتفكيك المتفجرات، طبقا لما ورد فى وكالة أنباء 2 ديسمبر اليمنية .
وسبق أن قامت بطرد المرضى والأطباء من أقسام الطوارئ وتمركزوا داخلها واستخدموه ثكنة عسكرية، وحاصرت الميليشيا سيارات الإسعاف التى تقل الجرحى.
ومستشفى 22 مايو الأهلى هي الوحيدة، التى كان تعمل في مدينة الحديدة وتقدم خدماتها للمواطنين وتتسع لـ 130 سريرا.
وفى الوقت نفسه حذرت منظمة العفو الدولية، جماعة الحوثي من استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، بمدينة الحديدة جنوب اليمن، وقالت المنظمة في بيان لها، إن مقاتلين حوثيين تمركزوا على سطح أحد المستشفيات في مدينة الحديدة، في إشارة إلى مستشفى 22 مايو، وأضافت أن هذا السلوك يعد انتهاكات صارخا للقوانين الإنسانية الدولية، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى نتائج كارثية تطال العاملين والمرضى في المستشفى.
ولفتت إلى أن المستشفى لا يمكن أن يكون هدفا مشروعا، وأن استهداف المستشفيات يقترف جرائم حرب، مطالبةً أطراف الصراع بحماية المدنيين.
ومن ناحية أخرى اقتحمت الميليشيات عددا كبيرا من المنازل في حي 7 يوليو، وقامت بإطلاق النار منها، فيما احتجزت السكان دروعا بشرية، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين.
وكلما اشتد الضغط العسكرى عليها، تلجأ الميليشيات المتمردة إلى المناطق السكنية وتنصب أسلحتها لتجنب قصفها من قبل قوات التحالف العربي.