استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، المشاركين فى مؤتمر المواطنة الشاملة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى تستضيفه أبوظبى حاليا.
ورحب خلال اللقاء الذى جرى فى مجلس قصر البحر بأبوظبي، بالمشاركين فى المؤتمر، معربا عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بنتائج تسهم فى ترسيخ ثقافة التسامح وتحقيق الأمن المجتمعى والتعايش والحوار بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات.
وأكد حرص دولة الإمارات على نشر قيم التسامح والتعايش والسلام باعتبارها الركيزة الأساسية فى تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن هذا النهج الحضارى الإنسانى للدولة أسهم فى تحقيق السلم والأمن والأمان والازدهار فى ربوعها.
من جانبهم، أشاد المشاركون فى المؤتمر بنموذج دولة الإمارات الحضارى فى التسامح والتعايش الإنسانى بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة على أسس سليمة قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.
حضر اللقاء، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم فى منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم فى منطقة العين والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوى الاحتياجات الخاصة و الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وعدد من الشيوخ والمسؤولين.
يشار إلى أن المؤتمر يستمر خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجارى بحضور 50 شخصية من القيادات الدينية وصانعى السياسات من 11 دولة حول العالم، فيما يبحث المشاركون إيجاد تفاهم مشترك ما بين الأديان وبلورة تعريف للمواطنة الحاضنة للتنوع وإمكانية تطبيقها بهدف المساعدة فى معالجة الإقصاء والتمييز والمسببات الأساسية للتطرف العنيف.