وجه مكتب الإدعاء العام فى لوس أنجلوس الاتهام إلى رجل ذى أصول صومالية بارتكاب جريمة كراهية لمحاولته دهس رجلين خلال مغادرتهما كنيسا فى المدينة، بينما كان يتفوه بعبارات وشتائم معادية للسامية.
ويواجه محمد عبدى محمد البالغ 32 عاما، والذى اعتقل مباشرة بعد الحادث فى 23 نوفمبر تهمتين جنائيتين، الأولى هى الاعتداء بسلاح مميت (سيارته) على أشخاص، والثانية ارتكاب جريمة كراهية مفترضة.
وقالت سلطات لوس أنجلوس، إن الضحيتين اللذين لم يصابا بأذى كانا يغادران الكنيس فى هانكوك بارك ويسيران على الرصيف عندما حاول محمد دهسهما، وهو يصرخ بعبارات معادية للسامية.
وصرّح قائد شرطة المدينة مايكل مور للصحفيين "كان يصرخ بعبارات كراهية تتعلق بالتراث اليهودى والذين يدينون بهذا الدين"، مضيفا "نظرا إليه بينما كان يتوجه بسيارته نحوهما".
وألقت الشرطة القبض على محمد عبدى بعد أن اصطدمت سيارته بأخرى إثر محاولة الدهس.
وقال الادعاء العام، إن محمد مواطن أميركى عاش فى واشنطن، ووصل منذ فترة قصيرة إلى لوس أنجلوس، ويعتقد أنه تصرف من تلقاء نفسه ولا يوجد أى رابط بينه وبين أى مجموعة.
وفى حال إدانته بهذه التهم، من المتوقع أن يقضى محمد عقوبة تصل إلى 9 سنوات فى السجن.
ويأتى الهجوم مع تزايد المخاوف من حصول عنف على خلفية معاداة السامية فى الولايات المتحدة.
وفى أكتوبر الماضي، كُتبت شعارات معادية للسامية على جدران كنيس فى جنوب لوس أنجلوس، بعد أيام على مقتل 11 شخصا بإطلاق رصاص داخل كنيس فى بيتسبورغ.