رفضت العشائر العربية المنتشرة فى غرب وشمال غربى العراق، تصريحات أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، حول انتشارها لتأمين الحدود مع سوريا، وفق ما ذكرت العربية نت.
وفى رد من قبل المتحدث باسم العشائر العربية، مزاحم الحويت، على تصريحات زعيم ميليشيات العصائب، أكد الحويت رفض ما وصفه بانتشار ميليشيات الحشد الشعبى الإيرانية على الحدود السورية العراقية، مشيراً إلى أنه أبلغ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بخطورة ذلك.
وكان زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، الخزعلي، طالب الحكومة العراقية بإعطائه دوراً رسمياً للحشد الشعبى فى تأمين الحدود مع سوريا.
وأضاف المتحدث باسم العشار العربية، الحويت، أن أهداف زعيم العصائب معروفة بالنسبة لنا، موضحاً أن هناك اتفاقيات بين الميليشيات السورية ونظيرتها العراقية على فتح نقاط جمركية تكون تابعة إلى الحشد الشعبي.
وذكر أن تلك الميليشيات كانت تتلقى رواتبها وأموالها من إيران، لكن وبسبب فرض العقوبات الأميركية على إيران، تم خفض رواتب الميليشيات وأصبح التمويل ذاتياً.
يذكر أن ميليشيات الحشد الشعبي، إلى جانب تمويلها من إيران، كانت تغذى نشاطاتها من خلال فرض إتاوات على مرور الشاحنات فى بعض الطرق، إضافة إلى سيطرتهم على صالات القمار والحانات فى بغداد.
كما أشار الحويت إلى أن هناك عمليات سلب ونهب واعتقالات تجرى بحق المدنيين، مبيناً أن إطلاق سراحهم يكون مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 آلاف إلى 50 ألف دولار.
وأكد الحويت رفضه القاطع لتصريحات الخزعلى المطالبة بنشر ميليشياته الإجرامية على الشريط الحدودي، والتى ارتكبت أبشع الجرائم بحق العرب السنة فى المحافظات السنية، ومنها المناطق المتنازع عليها.
وشدد على أن جرائم تلك الميليشيات فى سوريا هى ذاتها فى العراق، وأن الجميع يرفض انتشار الميليشيات على الشريط الحدودي.