رفضت الحكومة اليمنية ما طرحته ميليشيات الحوثى الانقلابية حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وتوريد الإيرادات للبنك المركزى فى صنعاء، مؤكدة أن ميليشيات الحوثى تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير.
وأكد وزير الدولة اليمنى محمد العامرى- حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء- أن ما تقوم به ميليشيات الحوثى هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها.
وقال العامرى أن الحوثيين على مدى 4 سنوات وهم ينهبون إيرادات الدولة عبر الميناء، ومارسوا القرصنة وهددوا الملاحة الدولية وارتكبوا الجرائم وأحبطوا المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه اعتبر السفير السعودى فى واشنطن الأمير خالد بن سلمان قبول الميليشيات الانقلابية بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممى دلالة واضحة على أن الضغط المتواصل على ميليشيات الحوثى أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسى فى اليمن.
وتزامنت المباحثات حول ميناء الحديدة مع اشتباكات عنيفة اندلعت فى شارع الخمسين وسط قصف مدفعى متبادل بين قوات الجيش الوطنى وميليشيات الحوثى، فيما استهدف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية للميليشيات فى جولة السفينة وفى منتجع الواحة ومدينة الشباب بشارع التسعين ومناطق آخرى متفرقة من مدينة الحديدة.